حكاية عجيبة تدمع لها العين ويرق لها القلب

قرار إلهى
كان هناك رجل صالح من أولياء الله إنقطع لعبادة الله وكان يشارك الناس آلامهم ويساعدهم ويخفف عنهم وكانت متعته فى مشاركة الناس فى متاعبهم وهمومهم وفى ذات يوم وبعد قيام الليل وصلاة الفجر وبعد أن قرأ ورده أخذته سنه من النوم فرآى أنه مات ودخل الجنه ورأى نعيم أهل الجنه وظل كذلك مده من الزمن وبعد فتره تذكر ما كان يفعله فى الدنيا من تخفيف آلام الناس ومشاركته آلامهم وعذاباتهم فطلب من الله أن يدخل النارحتى يرى عذاب أهل النار فأمر الله الملائكه أن يلبوا له طلبه وفعلا دخل النار وبمجرد دخوله توقف التعذيب عن أهل النار وتأثر بما يجد أهل النار من العذاب وبعد فتره طلبت منه الملائكه العوده إلى الجنه فأبى إلا أن يظل مع أهل النار يخفف عنهم عذابهم واصبح الملائكه فى حيره من أمرهم ماذا يفعلون وبعد مرور فتره من الزمن تعالت الأصوات بالتكبير والتهليل والضجيج ماذا حدث ؟ وجاء كبير الملائكه يقول أن جبريل عليه السلام يريد أن يقول لكم شيئا ... وجاء جبريل متهلل الوجه قائلا ................................صدر قرار إلهى بإلغاء النار. وانتبه الولى الصالح من النوم وخر ساجدا وهو يردد إلهى ما أرحمك إلهى ما أرحمك إلهى ما أرحمك.